ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6%، وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 354 نقطة، أي ما يعادل 0.7%.


حققت أسهم شركتي يو بي إس UPS ويونايتد هيلث ارتفاعاً بنسبة 9% و3% على التوالي، بعد أن تجاوزت نتائجهما للربع الثالث توقعات وول ستريت.


كما حققت باي بال ارتفاعاً بنسبة 5% بعد أن تجاوزت نتائجها الفصلية الأخيرة توقعات المحللين، وأعلنت عن شراكة مع OpenAI لدمج محفظتها الرقمية في ChatGPT.


بداية موسم الأرباح كانت قوية، حيث أعلنت حوالي ثلث شركات ستاندرد آند بورز 500 عن نتائجها المالية، وتجاوزت أرباح 83% منها توقعات الأرباح وفقاً لـ FactSet.


من المقرر أن تُعلن العديد من الشركات الرائدة هذا الأسبوع عن نتائجها المالية، بما في ذلك ألفابت، وأمازون، وآبل، وميتا بلاتفورمز، ومايكروسوفت، والتي تمثل مجتمعةً تقريباً ربع القيمة الإجمالية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500. وقد أعلنت أمازون أنها ستبدأ عمليات تسريح للعمال يوم الثلاثاء، والتي ستكون أكبر تخفيضات في قوتها العاملة في تاريخ الشركة.


يُصادف يوم الثلاثاء أيضاً بداية اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين، حيث من المتوقع أن يُخفض البنك المركزي سعر الفائدة القياسي للمرة الثانية هذا العام.


يتطلع المتداولون إلى إشارة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الأربعاء، حول خفض سعر الفائدة مرة أخرى في اجتماعه الأخير لهذا العام في ديسمبر، وسط مخاوف بشأن ضعف سوق العمل. كما يواجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي تعتيماً على البيانات الاقتصادية بسبب الإغلاق الحكومي الأمريكي المستمر.


قال آدم تورنكويست، كبير الاستراتيجيين الفنيين في شركة LPL Financial، إن "دفعة أخرى من الأرباح القوية، ومؤشرات على انحسار ضغوط التضخم، وتوقعات قوية بخفض أسعار الفائدة، عززت ضغط الشراء".


استقبل المستثمرون تهدئة التوترات بين الولايات المتحدة والصين قبل الاجتماع المرتقب بين الرئيس ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ. وقد اتفقت الدولتان على إطار عمل لاتفاقية تجارية محتملة.


سجل مؤشر S&P 500 في الجلسة السابقة أول إغلاق له على الإطلاق فوق مستوى 6800، بينما أغلق مؤشرا ناسداك وداو جونز عند مستويات قياسية.


انخفضت ثقة المستهلك في أكتوبر إلى 94.6 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ أبريل.


ارتفعت أسهم آبل ومايكروسوفت يوم الثلاثاء، لتتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار، رغم أن إنفيديا لا تزال الشركة الأكثر قيمة في العالم.